
التقلبات يمكن أن تلعب أيضًا دورًا في إدارة المخاطر. على سبيل المثال، قد يكون من المنطقي اتخاذ مخاطر أقل أو عدم التداول مؤقتًا عندما تكون التقلبات عالية.
الخسائر جزء من التداول – لا تدعها تؤثر على قراراتك العاطفية.
الخسائر جزء من عملية التداول، لذلك لا تحاول تعويضها فورًا عبر فتح صفقات عشوائية.
إدارة المخاطر تلعب دورًا محوريًا في مساعدتك على اتخاذ قرارات متزنة أثناء هذه الفترات.
يعتمد التداول اليومي على التقلبات الحادة والسريعة في أسعار الأصول المتداولة خلال نطاقات زمنية قصيرة، مما يجعله محفوفاً بالمخاطر، وهو ما يجعل وضع استراتيجيات إدارة المخاطر قبل البدء به أمراًاً غاية في الأهمية.
عندما تصل الأسواق إلى مستويات قياسية جديدة، تزداد احتمالية الانعكاس أو التراجع. التداول في مثل هذه الظروف يتطلب نهجًا محافظًا.
إذا أردت النجاح وتحقيق الأرباح عن طريق التداول اليومي فلا بد أن تتمكن من فهم استراتيجيات إدارة المخاطر واختيار الاستراتيجية المناسبة لك من بينها، حيث تساعد استراتيجيات إدارة المخاطر على الحد والتقليل من المخاطر المحتملة الناتجة عن التداول اليومي مثل استراتيجة أخذ الربح أو وقف الخسارة، استراتيجية حجم الصفقات، بالإضافة إلى ضرورة تنويع المحافظ الاستثمارية الذي يعد إحدى الركائز الأساسية للتحوط تجاه مخاطر التداول.
يمكن تعريف التحليل الأساسي بأنه وسيلة لتقييم الأصول المالية يتحقق من خلال دراسة كافة العوامل الاقتصادية والمالية المرتبطة بها، يشمل ذلك -مثالاً وليس حصراً- معدلات الأرباح وتقييم فرص النمو المستقبلي وغير ذلك.
يتم وضع أسس إدارة المخاطر تبعاً لمدى قدرة كل متداول على تحمله له، ويجب أيضاً احتساب نسبة المخاطرة إلى العائد والحفاظ على جزء مناسب من المحفظة الاستثمارية لتعويض المبلغ المُحتمل خسارته، بمعنى أن التداول اليومي من الممكن أن يحتوي على نسبة عالية من المخاطر عند فتح الصفقات وإغلاقها في نفس اليوم، ومن ثم فإن وضع آلية واضحة لإدارة هذه إدارة المخاطر في التداول المخاطر بناءً على استعدادك لخسارة جزء من أموالك مقابل العائد المتوقع من حجم الصفقات المفتوحة والحفاظ على جزء من المحفظة لتعويض هذه الخسائر -حال التعرض لها- فيما بعد.
تجنب القرارات العشوائية التي تعتمد على العاطفة أو الاندفاع.
يُضاف إلى ذلك إمكانية الامارات الاعتماد على روبوتات التداول الآلي، التي تمتلك القدرة على تحليل كم هائل من البيانات بسرعة فائقة، ومراقبة اتجاهات السوق وحركة الأسعار على مدار الساعة، وتحديد أفضل نقاط دخول الصفقات والخروج منها وفقاً للمعايير التي يحددها المتداول نفسه بشكل مُسبق، كما أن تلك الروبوتات تقوم بتعيين نقاط وقف الخسارة التلقائية فور فتح المركز.
الابتعاد عند الحاجة: إذا كانت الخسائر تؤثر على حالتك النفسية، خذ استراحة وأعد تقييم استراتيجيتك.
كل متداول يمر بفترات خسارة، لكن المتداول الناجح هو من يستفيد من أخطائه.
إذا أردت معرفة المزيد عن التداول في البورصات العالمية والحصول على التوصيات والاستشارات: